حاز الباحث عن هذا الكتاب جائزة الملك فيصل العالمية في الدراسات الإسلامية سنة (1408هـ/ 1998).
ويسعى الأستاذ الدكتور يحيى محمود بن جنيد من خلال هذا الكتاب إلى توضيح نشأة المكتبة العربية التي اعتمدت على الوقف أو قامت عليه، وتناول في سبيل تحقيق ذلك عدداً واسعاً من المكتبات الوقفية العامة، والمكتبات الملحقة بالجوامع والمساجد والمدراس، بالإضافة إلى المارستانات (المستشفيات) والأربطة والخانقاهات.
وقد تضمنت هذه الطبعة من الكتاب زيادات كثيرة عن الطبعات السابقة، من أهمها الوقف المعرفي وأشكاله المعاصرة، وكيف يمكنه الإسهام في تطوير البحث العلمي، وتسريع حركته في البلاد العربية.